
قصة المومياء
من المعروف أن مومياء طحيماء وضعت في منطقة الأقصر كما حدث مع الملك توت عنخ أمون الذي عاشت بعده بحوالي 600 سنة ثم استلمتها هيئة بورنيماوث للعلوم الطبيعية في عام 1920 من متحف ساليسبري الذي استلمها بدوره من جون باسمور إدواردز في عام 1880، ولكن لا يعرف لحد الآن من أوصلها أول مرة إلى إنجلترا.ستنقل طحيماء إلى جامعة سيتي في لندن لكي يتم مسحها بأجهزة CT (التنظير المقطعي باستخدام الكومبيوتر)، بهدف معرفة المزيد عنها وعن سبب وفاتها ضمن إطار من البحوث التي يجريها ديفيد كوكروفت من جامعة بورنيماوث.
فرضيات التفسير
يملك ديف شيد من جماعة دورسيت لدراسة الظواهر الغامضة Dorset Earth Mysteries تفسيراً ماورائياً (ماوراء الطبيعة) لتلك الحادثة حيث يقول:"أنا لم أكن متواجداً هناك أثناء وقوع الحادثة، ولكن يبدو أن شيئاً ما أتى عبر العالم الآخر وانعكست آثاره في تلك الليلة".ويبقى البسؤال هنا : هل كان للعنة المزعومة أثر إشعاعي قوي (مجالاً كهرومغناطيسياً )أدى إلى توقف الأنوار ؟ أخيراً وعند سؤال ستيفاني حول إذا كان ذلك إشارة إلى أن مومياء طحيماء كان في نيتها إطلاق لعنتها المخيفة ، تجيب ستيفاني مازحة:"أعتقد أن طحيماء ستكون مسرورة جداً لتعرف أننا كنا نبحث عنها ، فنحن نحب أن نعاملها كأقدم عضو في الهيئة".
شاهد الفيديو
بينما كانت ستيفاني تتحدث عن المومياء، لاحظ توقف الأنوار:
المصدر
- Daily Echo
إقرأ أيضاً ...
- لعنة الفراعنة
- مومياءات غامضة في متاحف ومعابد اليابان
0 التعليقات:
اهلا بك رأيك يهمنا وتعليقك سينشر هنا مباشرة فلا تتردد بطرح مشكلتك