الأعزاء القراء/ اخترنا لكم عدد من التجارب الواقعية التي رغب أصحابها مؤخراً بمشاركتها معنا لتكون لنا فسحة في النقاش حولها وللتفكير في الأسباب الكامنة وراء أحداثها التي ربما تكون غير عادية أو محيرة.
1- توصيلة مع غرباء
أنا ربة منزل متزوجة ولي طفلين ، ولدي بنت عمرها 3 سنوات وولد رضيع عمره سنة وأسكن فن مدينة الشروق وهى من المدن الجديدة والمنطقة التي أعيش فيها لازالت حديثة البناء ولم تتوسعاً بالعمران كما أنه لايوجد غيرنا في البناية المؤلفة من 10 شقق وهذا هو الحال فى باقي البنايات المجاورة فعدد السكان قليل جداً ونتيجة لهذا لا يوجد سوق أو حتى (سوبر ماركت) لذلك اضطر للذهاب الى المنطقة المجاورة لشراء أغراض البيت والمسافة تقريباً تستغرق 10 دقائق سيراً وفي أحد الأيام تركت ابني الرضيع نائماً وأخذت ابنتي معى إلى السوق ومعي عربة صغيرة لأضع بها الخضار وكانت المشتريات في هذا اليوم كثيرة والعربة ثقيلة جداً وكنت أدفعها بصعوبة بالغة وتمنيت من الله ان أجد أية سيارة اجرة ولكن أية سيارة تلك التي تمر في منطقة لا يوجد بها سكان وخاصة أنني كنت أعبر من منطقة عمل ومواقع بناء لعدد من الفيلات.
وفجأة ..استوقفتني من الخلف سيارة بيضاء وصغيرة موديل فيات، ورأيت بها رجلين لهما ملامح وجدتها مريحة لي ولم أعلم السبب وكان لكل منهما لحية ، المهم أن السائق عرض علي أن يوصلني الى أي مكان لكني اعتذرت بشدة وقلت له أن المسافة قصيرة (فليس من طبعي الركوب مع الغرباء)، ولكنه أصر وأخبرنى انه جديد في المنطقة ويرغب هو وزوجته فى التعرف على جيران في هذا المكان الخالي ، وأقسم لي أنهما ليسا من اللصوص وبعدإلحاح شديد وازنت الأمور بعقلي وتوكلت على الله فركبت انا وابنتي وفي الطريق أشار إلى مكان فيلته وأخبرني أن زوجته تعمل طبيبة في أحد مراكز تنظيم الاسرة. وبالطبع كانت المسافة قصيرة ولما وصلت السيارة من مكان شقتي طلبت منه التوقف ونزلت مع ابنتي وشكرته بشدة ولما بدأت أسرع الخطى لأصعد لشقتي خطر على بالي أن التفت إلى الخلف فلم أجد أثراً للسيارة ؟ ، أقسم ان هذا ما حدث لكني لم أعر الموضوع اهتماماً فوقتها كان جل إهتمامي في حملي الثقيل وابنى النائم في الأعلى ، صعدت لأجد ابني منهاراً من البكاء وظللت فترة طويلة أحاول تهدئته بدون جدوى واخيراً هدأ بعد إنقضاء ساعة. وبعد أن أعدت التفكير بما حدث شعرت أن الله (تعالى)قد ارسل لي هذين الشخصين من أجل ابني الذي كان قد استيقظ وظل يبكي في الظلام فترة طويلة ، وعندما أخبرت زوجي بما حدث وبخني على ركوبي للسيارة لكني أخبرته بانني لا أعرف ما الذي جعلني أركب معهم فربما التعب والارهاق وربما ابني وربما سبب خفي لا اعلمه.
المفاجأة الاكبر أنني عندما أنظر من شرفتى ليلاً على المكان الذي أشار السائق إليه السائق على أنه فيلته اجده مكاناً مظلماً تماماً ؟! ، بل لم يسبق لي أن وجدته مضاء فى أي يوم منذ تلك الحادثة وهذا ما جعلني أظنأن ما حدث يندرج في الماورائيات.
ترويها هبة (32 سنة) - مصر
2- القلادة
في تاريخ 5/8/2006 وكان يصادف يوم الأحد ذهبت زوجتي إلى بيت أقاربنا لحضور حفل زفاف فكان علي أن أعتني بطفلي الإثنين (ولد وبنت) فقعدنا ولعبنا إلى حوالي الساعة 7:00 مساءً فغلبني النوم لدقائق معدودة ثم استيقظت ورأيت اطفالي يجولون ويلعبون في الغرفة وفجأة رأيت شخصين شبه مقنعين وكانت نصف وجوهما واضحة بأشكال جداً مرعبة ففزعت منهم ولما حاولت أن أذهب إلى اطفالي الذين أراهم يلعبون دون ما إكتراث لما يحدث لي حاولت أن أنهض دون فائدة كأنني مشلول تماماً ولم أقدر حتى على تحريك لساني ورأيتهم وهم يحدقون إلي بشكل غريب فحاولت الصراخ ولكن دون ما فائدة فإذا به يقول لي : " تحاول ...أنت مكبل ولا تستطيع الحراك " ، وفجأة أدخل أحدهما يده إلى معقم الباب (معقم الباب :حافته عند الاقدام) ويخرج منه قلادة قديمة جداً كأنها من مملكة بلقيس وأعتقد أنني قد رأيتها مسبقاً لكني لا أذكر أين ، فأخذها وأصبح يقترب من ناحيتي ويقول لي : " من ملكها ملكنا .. من ملكها ملكنا " ، ويقترب أكثر فأكثر فأحسست قلبي يتوقف وأريد ان أصرخ لكن من دون جدوى ، أحسست انها أخر لحظاتي فنظرت الى اطفالي فأذا بابنتي تتوجه الي وتقول لي : " بابا .. تعال نلعب معاً" ، وبمجرد ما لمست جسدي فإذا بي أصرخ عالياً فأفزعتها كما أفزعت ابني وكانت تقول لي :" مابك يا بابا ؟!" ، علماً أنني من اليمن من سكان صنعاء القديمة التاريخية وأسكن في بيوتها منذ أن كنت صغيراً.
يرويها عبدالكريم (32 سنة) - اليمن
إقرأ عن : الشلل النومي (الجاثوم) ، نسبة كبيرة من التجارب الواردة من القراء تتناول تلك الحالة.
3- النوم في المطبخ
تروي لي أمي أنها في ليلة من ليالي صيف 2008 و بينما كانت خالتي وابنها في منزلنا وذلك لأن ابن خالتي جاء عندنا للطهور وبعد عملية طهوره لم يسكت وبكى أثناء الليل، فقررت أمي أن تأخذه مع خالتي إلى المطبخ نظراً إلى أن المطبخ كان بعيداً عن الغرف الاخرى ولكبر مساحته لئلا يزعج ابن خالتي باقي افراد الاسرة فوضعوا الفراش على الأرض وناموا ففوجئت أمي برؤية شخص جميل الوجه ينزل من الدرج الذي يؤدي إلى السطح وهو يحمل شمعة كبيرة ، فقال لأمي :" ناموا في اي ركن من البيت ولكن لا تناموا في المطبخ "، و لشدة ذهول أمي لم نتطق بكلمة وإنما اكتفت بان توقظ خالتي ويذهبوا الى الصالون
وبعد مدة لا تقل عن شهر وفي حفل زفاف اختي ونظراً لكثرة الضيوف قرر خالي و زوجته النوم في المطبخ فنبهته امي وأخبرته القصة وطلبت منه ان لا ينام في المطبخ و لكنه ضحك و لم يعر كلامها أي انتباه وفي الليل وأثناء نومه جاءه هذا الشخص و رفع عنه اللحاف و قال له: " ألم اطلب منكم عدم النوم في المطبخ " ، فاستيقظ خالي مسرعاً هو و زوجته علماً أن زوجته رأت هذا الشخص أيضاً و ذهبوا إلى غرفة أخرى مع العلم أن بيتنا قديم جدا يعني من وقت الاستعمار الاسباني للجزائر على اقل تقدير في عام 1800 .
منال (19 سنة) - الجزائر
4- أنفاس ولمسات
في شهر سبتمبر أو أكتوبر من عام 2006 وبعد صلاة الفجر من شهر رمضان المبارك استلقيت في الفراش ولم يغمض لي جفن ، كنت أبلغ من العمر 24 سنة ، وكانت أول مرة أنام فيها على هذا الفراش الذي كان لقريبتي و زوجها كان مسافراً ، وأنا مستلقية غير نائمة وإذا بشي شديد البرودة يلمس ساقي اليمنى ، أحسست بخوف شديد ، و نهضت و جلست ولما كنت بصدد الجلوس كان هذا الشئ لا زال يلمسني كلمس يد باردة ذهاباً و إياباً ، ففركت مكان اللمس (كرد فعل غير إرادي)بقدمي اليسرى فتوقف اللمسات التي كنت أحس فيها ولكني لم أفكر أبداً بطبيعة هذا الشي و زال الخوف فوراُ ، فنهضت و ذهبت إلى فراشي واستلقيت وما إن وضعت رأسي على الوسادة وتغطيت بالبطانية حتى أحسست بشي تحت البطانية واقشعر بدني من الخوف وأحسست كأن أنفاسي تختلط بأنفاس شخص أخر ، وقرأت آية الكرسي و بدأت أكرر :" ¨الله لا إله ..¨" ، ولكني لم أستطع الإكمال إلا بعد جهد فنمت بعد ذلك لا أدري كيف.
ولما استيقظت لم أحكي ما حصل لي لأحد لغاية اليوم ، و لأني كنت أدرس الطب لم أكن أظن أن تحصل هذه الأمور معي إذ كنت أظن أنها تحدث لمن تعليمهم محدود وعرضة لهذه الحوادث (التي هي نفسية )، و لكن ما حصل لي لم أستطع أن أرويه لأنه كان في نظري شيء يدعو للخجل و سخرية الناس مني . ولم يتكرر هذا معي أبداً و لا أريده أن يتكرر معي ، و لكني مازلت أطرح تساؤلات مثل:
؟ ما كان ذلك؟ هل هو من فعل الجن ؟ وهل هو جن عاشق ؟ ولماذا لم يحاول إعادة الكرة ؟
ترويها مريم (29 سنة ) - الجزائر
5- ذات الأخضر
في شهر أكتوبر من سنة 1999 وفي مدينة فاس المغربية كان عمري آنذاك 26 سنة ، رأيت حلماً كان كالتالي :
وأنا أقف على سطح المنزل لانظفه وأرشه بالماء ظهرت لي امراة مرتدية لباساً اخضر اللون وهو قميص طويل مع خمار فوق رأسها وهي ترتفع عن سطح الارض بحوالي متر تقريباً وكأنها واقفة في الهواء، اندهشت للامر فخاطبتني قائلة :" امشي .. ولا تخافي " ، فخفت منها ونزلت مهرولة إلى أسفل منزلنا لأخبر أمي التي صعدت معي فوراً الى السطح لترى بعينها لكننا لم نجد أحداً " - انتهى الحلم.
استيقظت وأنا جد فرحة بالحلم خصوصاً واني كنت حديثة الزواج وكنت في قمة المشاكل ، حكيته لأمي فقالت لي:" خيراً ان شاء الله" ، وهناك من سيتساءل ويقول هدا الحلم عادي نعم عادي لكن ما سيحدث بعده هو الشيء الغير عادي.
تفاءلت بهذا الحلم وظننت أن المشاكل ستزول لكن على العكس استمرت حتى كنت على وشك الطلاق ، ومرة وأنا جالسة أتحدث مع نفسي حيث كان زوجي مسافراً ولوحدي في الغرفة ، فقلت :" أين انت يا صاحبة اللباس الاخضر التي وعدتني بعدم الخوف "، واستمريت في تذكر الحلم وفي ليل نفس اليوم دخلت غرفة نومي فاذا بي أجدها باردة اكثر من العادي ؛ كانت حرارة خارج الغرفة مختلف عن داخلها لكن لم أكترث للأمر فنمت وأنا أحس ببرد شديد فوضعت علي الغطاء ، دخلت فراشي وقرأت آية الكرسي والمعوذتين لأن هذه عادتي ، نمت بعمق وبعد فترة لا بأس بها من الزمن سمعت دوياً قوياً وكأن بجدار الغرفة قد وقع، نهضت من فراشي لأستطلع ولكن لم اشعر بنفسي الا وأنا جالسة من شدة الفزع واذا بها تخاطبني من الجهة الاخرى من الغرفة (المرأة التي رأيتها سابقاً في الحلم) فقالت :" لقد أتيت ، فماذا تريدين ؟! " ، لا أستطيع وصف شعوري والله لا اجد الكلمات المعبرة بدقة عن ما شعرت به آنذاك، خرجت بسرعة فائقة موقظة كل من كان في البيت وحكيت لهم ما جرى بهلوسة شديدة وشعور لا يوصف ،ولم اتعالج نفسياً من الأمر الا بعد فترة من الزمن.
ملاحظة : في المنام أتت بلباس أخضر وشعرها مغطى بخمار أما في الواقع أتت بلباس اخضر وشعرها مكشوف وكان شديد السواد.
ترويها خديجة (39 سنة) - المغرب
6- نار مشتعلة
حدث ذلك في مسقط رأسي وهي مدينة طنجة في شمال المغرب، كان عمري وقتها حوالي 14 عاماً وكان الفصل صيفاً والساعة حوالي 10:00 ليلاً. كنا أنا وابنة خالتي التي تكبرني بـ 3 سنوات نجلس عند عتبة منزلها. ولم يكن في الحي في تلك اللحظة غيرنا، فمنطقة الفيلات تكون عادة هادئة وشبه خالية من المارة وبينما كنا نتسلى بلعبة "الشريطة" (وهي عبارة عن رسم مربعات فوق الرصيف ورمي حجر في إحدى المربعات والقفز وسطها...لم أعد أتذكر قواعد اللعبة بالتفصيل) وكان الدور على ابنة خالتي فإذا بي ألمح فجأة ناراً تشتعل من إحدى البقع الأرضية المقابلة لبيت خالتي، أذهلني ما رأيت وناديت على ابنة خالتي وبمجرد أن التفت لترى انطفأت تلك النار (أنا شاهدتها وهي تشتعل وتنطفأ، بينما ابنة خالتي شاهدتها وهي تنطفأ فقط) وكانت الفترة بين اشتعالها وانطفائها أقل من نصف دقيقة.
ظللنا مشدوهتين لما نرى، إذ إن الحي خال تماماً من المارة وحتى الحارس العجوز للعقار المقابل لتلك البقعة الأرضية لم يكن موجوداً في تلك الليلة ومع ذلك ولكي نتأكد من الأمر توجهنا إلى تلك البقعة وازدادت دهشتنا عندما لم نجد دخاناً ولا أي أثر للحريق ولا لرائحته في المكان عندئذ تملكنا الرعب وهرولنا إلى البيت ونحن لا نجرؤ على الاستدارة إلى الخلف.
مرت الأيام والسنون وأقيمت أبنية على جميع الأراضي المجاورة لمنزل خالتي في حين بقي المكان في وسط أبنية الحي الذي قد ظهرت فيه النار من دون بناء. والغريب في الأمر أن السكان اتفقوا فيما بينهم على تحويله هذا المكان إلى حديقة صغيرة حيث زرعوا بها شجيرات صغيرة وبعض الزهور ووضعوا بعض الكراسي وهذا يعني أن تلك البقعة لن يبنى فيها شيء علماً أن كل قطعة أرض أخرى في تلك المنطقة لها مالكون أي أنها ليست في ملكية الدولة. أرجو لمن مر بتجربة مماثلة لهذه أن يبحث معي عن تفسير منطقي لهذا الأمر، أنا شخصيا نسبته مباشرة لوجود جن في ذلك المكان، ولم أجد أي تفسير آخر .
ترويها رانيا (29 سنة) - المغرب
7- عيشة قنديشة
كنت و صديقات لي في رحلة على متن حافلة من مدينة فاس الى مدينة (تارودانت) وذلك لحضور حفل زفاف إحدى قريباتي وكانت الساعة تشير إلى 3:00 ليلاً حينما مررنا بغابة فشاهدنا امرأة تقف الى جانب الطريق وترتدي فستاناً ابيض اللون ولاحظت أن رجلاها غير عاديتين فهي أشبه بأرجل البقرة وكان لها شعر أحمر اللون وطويل جداً ، حاول سائق الحافلة تخطيها لكننا في كل مرة نجدها في مكان آخر تلوح للحافلة وبعدما تأكدنا من اختفاء تلك المراة بقيت الحافلة تدور في نفس الطريق حوالي 4 ساعات ونحن في كل مرة كنا نظن أنه الدرب الصحيح إلا أننا كنا ندور في حلقة مفرغة كالحمقى ، وما إن وصلنا حتى قصصت ما جرى معنا إلى خالتي التي صرحت وأكدت لي أن تلك المرأة التي شاهدناها في الطريق كانت هي " عيشة قنديشة " الجنية التي يحكى أنها تسكن تلك الغابة ويقال ان كل من مر بتلك الغابة فانها تظهر له.
ترويها آسية (15 سنة) - المغرب
- إقرأ عن أسطورة عيشة قنديشة ( يبدو أن تأثير الأسطورة ما زال طاغياً حتى في عصرنا هذا )
8- المسن الغريب
رغم أنني كنت بعمر 7 سنين إلا أنني ما زلت أذكر تلك الحادثة جيداً ، كانت جدتي تسكن بغرفه طين تبعد عن بيتنا الطيني ايضا بـحوالي 50 متر ، ذهبت اليها في ذلك الصباح ووجدت باب الغرفة مفتوح وعندما وصلت الى نصف الغرفة وجدت رجل كبير السن يجلس القرفصاء تحت الطاولة ولم أجد جدتي في البيت، مظهر الرجل يوحي بأنه كان كهل في الثمانين من عمره ، كان أبيض البشره، محمر الخدين، عيناه واسعتين محمران, ينظر إلي بخوف وصمت ، أقرب مايكون الى الغوريللا بلحيته البيضاء دون شارب، كانت قريتنا لايتجاوز عدد البيوت فيها عن عشر بيوت كلهم معروفين ، إنما شكل هذا الرجل ليس بالانسان ولا الحيوان ، تبادلنا النظرات لفترة تتجاوز الدقيقتين ووليت هارباً من الخوف وبقيت بعدها لعمر العشرين وأنا احلم بكوابيس ويحصل معي الجاثوم والوسواس الليلي ، وسماع اصوات مخيفة وأنا مستيقظ .
يرويها حسني (35 سنة) - الأردن
9- في قصر الجن
أروي لكم تجربة أختي التي تبلغ من العمر 46 سنة ، في البداية كانت تخضع لعلاج بالرقية الشرعية لطرد تأثير "الجن العاشق" الذي عانت منه طيلة 3سنوات وذلك بعد وفاة والدنا رحمه الله بحيث تدخل الجن المسلم في العلاج، وهذا لم نعلم به إلا بعد 3 أشهر من العلاج اليومي، فقالوا لها بأنهم ساعدوا الراقي على تخلصها من ذلك العارض ، وبالفعل زالت كل الأعراض الخبيثة مثل الأشباح والرائحة الكريهة، لكن فوجئنا بالجن المسلم يدعي بأن أختي ملكة على الجن وهم يبحثون عليها منذ سنين طويلة وبأنهم سيأخذونها لمدة 7 أيام وبعيداً إلى أحد المجرات، وبالفعل كانت أختي ترى نفسها ملكة في قصر وفوق رأسها تاج، ومحاطة بملوك من الجن وبأسماء عربية مسلمة، بعد ذلك أخذوها وبقيت مكانها جنية أخذت شكل أختي بداعي أن لا يشعر أفراد محيطها بغيابها، وهي غائبة عنا إلى حد الآن.
ترويها نعيمة (46 سنة) - المغرب
10 - أحلم وأعلم بأنني أحلم
أرجو تفسير هده الظاهرة لمن يعرف أسبابها ، ففي فترة معينة من حياتي أصبحت أحلم بطريقة غير عادية وليس كالمعتاد حيث كنت أثناء الحلم أعلم بأنني أحلم وأفكر بكل وعي وأقوم بكل ما أريد القيام به في الحلم، ولك أجده حلماً عادياً يمر كفيلم بل أنني احلم كأنني أعيشه ويكون بدون موضوع على عكس الأحلام التي يكون فيها موضوع كالرعب أو الغموض أو المشاكل الاجتماعية أو الفرح حيث يكون الحالم مسير بموضوع ما لا مخير ويظن ان مايحدت له حقيقي وليس حلم .
كنت أقوم بالتجوال في الحلم بكل حرية فأجوب عوالم بكل وعي عقلي وأنا أقول لنفسي داخل الحلم: "انا أحلم الآن ، اتجول هنا وافعل ما اريد، حتى أنني يكون لدي جرأة زائدة فأقوم بكل ما اريد فعله وأدق أبواب المنازل بالعمارات لكي ارى فيما إذا كانت المنازل مأهولة بناسها أم مجرد ديكور فأرى أن هناك حياة حقيقية حتى أنني كنت أقول لبعض من الناس الذين ألتقي بهم في الحلم أننا هنا في حلم ولكنهم يقولون لي بأنهم حقيقيون ويعيشون وبأنهم ليسوا من الخيال ، بصراحة كان من الممتع القيام في جولة في الحلم بمنتهى الحرية وبدون موضوع محدد وكأنني في نزهة والعجيب في الأمر أنه كانت لي القدرة على اخراج نفسي من الحلم في أي لحظة وذلك بالتفكير فقط.
هذا ماحدث في فترة معينة من حياتي أي في مرحلة الطفولة والمراهقة واستمر لمدة معينة لكني الآن لم اعد أمتلك هذه الموهبة فأصبحت أحلم أحلاماً عادية أي بدون وعي ، أرجو من المختصين شرح الظاهرة وشكراً .
يرويها عماد (24 سنة) - المغرب
تعقيب
الكثير من الناس قد يحسدونك على تلك الموهبة ، لأن الإنسان مغرم باكتشاف العوالم وإن كان في الحلم ، ما مررت به هو " الأحلام الجلية " Lucid Dreaming ويمكن التدرب على تقويتها إذا شعرت بأنك فقدت تلك الموهبة .
ننصحك بأن تقرأ عن :
11- حمود
لي صديقي تحدث له أمور غريبة ، مثلاً : يضحك لوحده في الغرفة و يقول أن معه شخص اسمه "حمود" و لا أحد يرى هذا الشخص، ويكون صديقي جالساً و يأتي أبوه يجلس معه فيقول له بأن يقوم من هنا لأن "حمود" يجلس هنا أو أنه سيأتي ويجلس هنا ، كما أنه يلعب في الغرفة أيضاً مع "حمود" ، و يقول لي أحد الأصدقاء بأنه صديقي هذا "راكبه جني" و انا اريد تفسير لهذه الشيء ، ارجو افادتي بهذا الموضوع .
يرويها محمد (17 سنة) - سوريا
تعقيب
أرجح أن ما يحصل مع صديقك أمر طبيعي يسمى في علم النفس بـ "الصديق التخيلي" Imaginary Friend ، وذلك إذا كان عمره يقل عن سن المراهقة ولكن يصبح الأمر مرضياً إذا استمرت تلك الحالة معه ، وينصح الآباء بأن لا يسايروا طفلهم مع تلك الحالة مع تجنب تكذيب الطفل أو زيادة أهمية ذلك الصديق في حياته تلك الحالة ستختفي بالعادة مع التقدم بالعمر.
- إقرأ عن : الصديق التخيلي
ملاحظة
- نشرت تلك القصص وصنفت على أنها واقعية على ذمة من يرويها دون تحمل أية مسؤولية عن صحة أو دقة وقائعها.
- للإطلاع على أسباب نشر تلك التجارب وحول أسلوب المناقشة البناءة إقرأ هنا .
إقرأ أيضاً ...
0 التعليقات:
اهلا بك رأيك يهمنا وتعليقك سينشر هنا مباشرة فلا تتردد بطرح مشكلتك